تُعد آلام الركبة من الشكاوى الشائعة التي يعاني منها الأشخاص من مختلف الأعمار، سواء نتيجة لإصابة مباشرة أو حالات مرضية مزمنة. في هذا المقال، سنستعرض أبرز أسباب آلام الركبة، وكيفية تشخيصها بدقة، بالإضافة إلى أهم العلاجات المتاحة، من التدخلات الدوائية إلى العلاج الطبيعي والجراحي.
تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في الركبة، ومن أبرزها:
يُعد التهاب المفاصل، سواء كان تنكسيًا (مثل خشونة المفصل) أو مناعيًا (مثل التهاب المفصل الروماتويدي)، أحد الأسباب الرئيسية لألم الركبة، خاصة مع التقدم في العمر.
تمزق الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي غالبًا ما يحدث نتيجة الحوادث أو الإصابات الرياضية، ويؤدي إلى ألم حاد، وتورم، وفقدان الاستقرار في المفصل.
التهاب الأوتار حول الركبة قد يحدث نتيجة الإفراط في النشاط البدني أو الاستخدام المتكرر، مما يسبب ألمًا عند الحركة أو الضغط.
التهاب هذه الوسادة الموجودة أسفل الرضفة قد يؤدي إلى شعور بألم في مقدمة الركبة، خاصة عند الوقوف أو ثني المفصل.
يمكن أن تختلف الأعراض حسب السبب، ولكن أبرزها:
يبدأ التشخيص دائمًا بجلسة مع الطبيب المختص الذي يقيّم الحالة من خلال الفحص البدني ومعرفة الأعراض والتاريخ الطبي.
مثل الأشعة السينية (X-ray) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وهي أدوات أساسية لتحديد مصدر الألم بدقة وتقييم الضرر في العظام أو الأنسجة الرخوة.
يشمل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والتي تُستخدم لتقليل الألم والتورم.
يُعتبر من أهم أساليب العلاج غير الجراحي، ويهدف إلى تقوية عضلات الفخذ والساق، وتحسين توازن واستقرار المفصل.
في الحالات الشديدة مثل تمزق الأربطة أو تمزق الغضروف، قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لإصلاح الضرر واستعادة وظيفة الركبة.
آلام الركبة قد تكون عائقًا حقيقيًا في الحياة اليومية، لكن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا في سرعة الشفاء وجودة الحياة. لا تتردد في استشارة طبيب مختص إذا استمرت الأعراض، خاصة إذا كانت مصحوبة بتورم أو صعوبة في الحركة.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00