تُعد جراحة الكوع من التدخلات المهمة في طب العظام، خاصةً في الحالات الناتجة عن تصلب المفصل بعد الصدمة أو هشاشة العظام. تهدف هذه الجراحة إلى إزالة الأجزاء المتضررة من المفصل للسماح بإعادة بنائه بشكل طبيعي، واستعادة الحركة والوظيفة.
يمكن أن يحدث تصلب مفصل الكوع فجأة بعد كسر أو إصابة، أو يتطور تدريجياً في سياق الالتهاب المفصلي التنكسي (هشاشة العظام). تهدف عملية انحلال مفصل الكوع إلى تحسين أو استعادة الحركة الطبيعية، إلى جانب زيادة القوة الوظيفية للمفصل.
التهاب لقيمة الكوع هو أحد الأسباب الشائعة لألم الكوع، ويؤثر بشكل خاص على تمديد الذراع والمعصم. يُعتبر هذا المرض من الأمراض المهنية الشائعة لدى الأشخاص الذين يمارسون أعمالاً يدوية تتطلب حركات متكررة أو مجهدة. يشمل العلاج الراحة، العلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات الجراحة.
يحدث ضغط العصب الزندي غالبًا نتيجة صدمة أو التهاب مفصل الكوع. من أبرز الأعراض تنميل في الإصبعين الرابع والخامس، وضعف تدريجي في قوة اليد. تهدف جراحة تحرير العصب إلى إزالة الضغط واستعادة الوظائف العصبية الطبيعية.
يحدث تمزق وتر العضلة ذات الرأسين عند انفصال الوتر عن عظم الكعبرة، ما يسبب ألمًا حادًا، تورمًا، فقدانًا للقوة وصعوبة في ثني المرفق أو أداء الحركات القوية. يتطلب العلاج جراحة عاجلة لإعادة ربط الوتر وتحقيق الشفاء التام.
تُجرى عملية استبدال مفصل الكوع لتعويض المفصل التالف بزرعة اصطناعية، وغالباً ما يُوصى بها في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي أو الإصابات المعقدة. تهدف هذه العملية إلى تحسين نوعية الحياة من خلال استعادة الحركة وتقليل الألم.
في حال تآكل أو تلف رأس العظم الشعاعي، يمكن استبداله بطرف اصطناعي معدني مثبت على قضيب داخل العظم. تساعد هذه الزرعة في تحسين انزلاق المفاصل المجاورة مثل المفصل الكعبري الزندي القريب والمفصل العضدي الكعبري، ما يساهم في استعادة حركة الذراع بشكل طبيعي.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00