جراحة وتر العرقوب: متى تكون ضرورية وما مراحل التعافي؟

يُعد وتر العرقوب (أو وتر أخيل) من أهم الأوتار في الجسم، حيث يربط عضلات الساق الخلفية بعظم الكعب، ويلعب دورًا محوريًا في المشي، والجري، والقفز. عند تمزقه أو تضرره، قد يصبح التدخل الجراحي الحل الأمثل لاستعادة الحركة الطبيعية للقدم والكاحل.

ما هي أسباب إصابة وتر العرقوب؟

تحدث إصابات وتر العرقوب عادة نتيجة الإجهاد المتكرر أو الضغط المفاجئ على الوتر. وتُعد هذه الحالات شائعة بين:

متى نلجأ إلى الجراحة؟

يتم اللجوء إلى الجراحة لعلاج وتر العرقوب في الحالات التالية:

في العملية الجراحية، يقوم الطبيب بإعادة توصيل نهايات الوتر الممزقة باستخدام غرز جراحية قوية. وفي بعض الحالات، يتم دعم الإصلاح باستخدام وتر آخر مأخوذ من الجسم أو مواد طبية صناعية لتعزيز الشفاء.

كيف يكون التعافي بعد جراحة وتر العرقوب؟

مرحلة الشفاء بعد الجراحة تستغرق عادة من 3 إلى 6 أشهر، حسب شدة الإصابة واستجابة الجسم للعلاج. وتشمل خطة التعافي:

من المهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة، بما في ذلك استخدام الأحذية الطبية أو العكازات لفترة محددة.

هل يمكن العودة إلى النشاط الطبيعي بعد الجراحة؟

مع العلاج الصحيح والالتزام ببرنامج التأهيل، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية والرياضية بشكل طبيعي. ومع ذلك، فإن العودة الكاملة قد تستغرق وقتًا ويجب أن تتم بإشراف مختص لضمان عدم تكرار الإصابة.

خلاصة

جراحة وتر العرقوب تُعد خيارًا علاجيًا فعالًا عند تمزق الوتر أو فشل العلاج المحافظ. التعافي يحتاج إلى صبر والتزام، لكن النتائج غالبًا ما تكون ممتازة عند اتباع الإرشادات الطبية بدقة. إذا شعرت بألم أو ضعف في الكعب أو الساق، لا تتردد في استشارة طبيب العظام لتقييم حالتك وتحديد العلاج الأنسب لك.

إحجز موعدك

من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00

السبت: 09.00 -13.00

مواعد
Scroll to Top