يُعتبر تآكل الغضروف في العمود الفقري من الحالات الشائعة المرتبطة بتقدم العمر أو الإفراط في الإجهاد الجسدي. ويُعرف هذا التآكل أيضًا باسم الفصال العظمي الفقري، وهو مرض تنكسي يُصيب المفاصل والغضاريف، مما يؤدي إلى صلابة وألم في منطقة الظهر. تختلف خيارات العلاج حسب شدة الحالة، وتتراوح بين تغييرات نمط الحياة والعلاج الدوائي والعلاج الطبيعي وحتى التدخلات الطبية المتقدمة.
من أبرز أعراض تآكل الغضروف في العمود الفقري:
إذا لاحظت هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتحديد التشخيص المناسب وبدء خطة العلاج.
الوزن الزائد يُشكل ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري، مما يزيد من تآكل الغضاريف. لذلك، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفيتامينات.
التمارين المعتدلة مثل المشي، السباحة، وتمارين التمدد تساعد على تقوية عضلات الظهر والبطن، مما يخفف الضغط على الفقرات.
الكمادات الساخنة أو الباردة تُخفف من التورم وتقلل من الشعور بالألم، لكن يجب استخدامها بعد استشارة الطبيب.
يُستخدم عدد من الأدوية لتخفيف الألم والتورم، وتشمل
مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الجرعة وتفادي الاستخدام طويل الأمد.
العلاج الفيزيائي يهدف إلى تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري لتحسين الدعم وتقليل الألم. ويشمل ذلك تمارين تقوية العضلات، تمارين التوازن، وتمارين تحسين المرونة.
إذا لم تُفلح الأدوية والعلاج الطبيعي، فقد يلجأ الطبيب إلى حقن الكورتيزون في المنطقة المصابة. وتُستخدم هذه الطريقة لتخفيف الالتهاب والألم لفترة مؤقتة تتراوح بين بضعة أسابيع وحتى سنة.
من العلاجات التكميلية التي قد تساعد:
إذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين، أو لاحظت ضعفًا في الأطراف أو مشاكل في التوازن، يجب زيارة الطبيب فورًا لتفادي تفاقم الحالة.
يُمكن علاج تآكل غضروف العمود الفقري من خلال الدمج بين الأساليب المنزلية والدوائية والفيزيائية. يساعد التشخيص المبكر واتباع خطة علاجية مخصصة على تحسين نوعية الحياة والحد من الألم المزمن.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00