تُعتبر جراحة الكاحل ضرورية في حالات مثل تمزق وتر العرقوب أو التواءات الكاحل المتكررة، حيث تساهم هذه العمليات في إصلاح الأوتار أو الأربطة المتضررة واستعادة القدرة الطبيعية على الحركة.
يؤدي الالتواء المتكرر للكاحل إلى ضعف الأربطة الجانبية الخارجية، مما يسبب عدم استقرار الكاحل. يشعر المريض بأن الكاحل "يفلت" أو "ينزلق"، وقد يؤدي ذلك إلى ألم مزمن وصعوبة في الحركة. تهدف عملية رأب الأربطة إلى تقوية هذه الهياكل واستعادة الثبات.
يُعد وتر العرقوب من أهم الأوتار في الجسم، ومع التقدم في العمر أو النشاط الرياضي المفرط، قد يضعف أو يتمزق. يُفرّق الأطباء بين التمزقات الحديثة التي تحدث فجأة، والتمزقات المزمنة الناتجة عن الإهمال أو التآكل التدريجي. الجراحة تهدف إلى إعادة بناء الوتر واستعادة قوته.
تحدث أمراض الأوتار الشظوية نتيجة لإصابة أو ضعف مزمن في هذه الأوتار، مما يؤدي إلى عدم استقرار الكاحل الجانبي. تشمل الجراحة تصحيح موقع الأوتار، أو إزالة الأجزاء التالفة، واستعادة وظيفة القدم والكاحل.
في بعض الحالات، تكون الأنسجة المحيطة بوتر العرقوب ملتهبة أو تالفة دون وجود تمزق كامل. يُستخدم إجراء "تمشيط الوتر" لإزالة الأنسجة الليفية غير السليمة وتعزيز عملية الشفاء، مما يُعيد للمريض الشعور بالثبات والراحة أثناء المشي أو الرياضة.
يُستخدم تنظير الكاحل كإجراء جراحي دقيق لعلاج مشكلات مثل التكلسات، أو الالتهابات المزمنة، أو إزالة أنسجة تالفة داخل المفصل. يتم عبر فتحات صغيرة باستخدام أدوات دقيقة، مما يُقلل من فترة التعافي ويُسرّع العودة للنشاط.
يؤدي اصطدام مفصل الكاحل الأمامي إلى ألم عند الحركة وتقييد في النشاط، خصوصًا عند الرياضيين. ينتج هذا الاحتكاك بسبب نمو عظمي غير طبيعي أو التهابات مزمنة. يمكن التخلص من هذه المشكلة باستخدام الجراحة، ما يسمح باستعادة الحركة وتقليل الألم.
يُشير هذا المرض إلى وجود ضرر في العظام والغضاريف داخل الكاحل. قد يحدث نتيجة إجهاد مفصلي متكرر، نشاط رياضي مفرط، أو إصابة مباشرة. يهدف العلاج الجراحي إلى تنظيف المنطقة المصابة أو زرع خلايا غضروفية جديدة لإعادة بناء المفصل.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00