تُعد العظمة الشوكية من الحالات الصحية التي قد تؤثر بشكل مباشر على القدرة الحركية وجودة الحياة اليومية. إذا شعرت بأعراض غير معتادة في الظهر أو الأطراف، فقد يكون الأمر مرتبطًا بالعظمة الشوكية، مما يستدعي اهتمامًا طبيًا فوريًا. في هذا المقال، سنتعرف على أبرز أعراض هذه الحالة، وطرق التشخيص، والعلاج، وأهمية النمط الحياتي في التعامل معها.
تظهر أعراض العظمة الشوكية بشكل تدريجي أو مفاجئ حسب الحالة، ومن أهمها:
يُعد ألم الظهر من أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يكون حادًا أو مزمنًا، ويزداد عند الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
الشعور بالخدر أو التنميل في الساقين أو الذراعين قد يدل على ضغط على الأعصاب الشوكية، مما يتطلب تشخيصًا دقيقًا وسريعًا.
قد يُلاحظ الشخص ضعفًا عضليًا أو صعوبة في حمل الأشياء أو المشي لمسافات طويلة، وهو ما يشير إلى تضرر الأعصاب المرتبطة بالعظمة الشوكية.
في حال ظهور أعراض غير مفسرة، لا بد من استشارة طبيب مختص في أسرع وقت. التأخير في التشخيص قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وصعوبة العلاج لاحقًا.
يعتمد الطبيب على الفحوصات السريرية والتصوير الطبي (مثل الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي) لتحديد مكان المشكلة ومدى تأثيرها على الأعصاب.
بناءً على التشخيص، قد يشمل العلاج ما يلي:
من الضروري اعتماد أسلوب حياة صحي يشمل:
التعامل مع أعراض العظمة الشوكية لا يجب أن يُؤجل. الكشف المبكر والعلاج المناسب يساهمان في تقليل الأعراض واستعادة جودة الحياة. لا تهمل أي علامة غير طبيعية في ظهرك أو أطرافك، وكن دائمًا على تواصل مع طبيبك المختص.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00