تُعد ممارسة التمارين الرياضية أمرًا مهمًا لمرضى هشاشة العظام، ولكن اختيار التمارين المناسبة يعد تحديًا. فعلى الرغم من أن النشاط البدني يعزز صحة العظام، إلا أن بعض التمارين قد تزيد من خطر الكسور، مما يثير القلق لدى الكثير من المرضى. فكيف نمارس الرياضة بأمان مع هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هي حالة مرضية يفقد فيها العظم كثافته وقوته بسبب انخفاض نسبة الكالسيوم والمعادن، مما يزيد من احتمالية حدوث الكسور. ويمكن أن تظهر هذه الحالة في جميع مراحل الحياة، لكن الوقاية تبدأ من الطفولة عبر التغذية السليمة والتمارين الرياضية المنتظمة.
يساهم النشاط البدني المنتظم في تحسين جودة الحياة لدى مرضى هشاشة العظام. من أهم الفوائد:
قبل بدء أي نشاط بدني، من المهم تقييم عدة عوامل لتحديد التمارين المناسبة، مثل:
مثل تاي تشي وتمارين القوام، التي تقوي عضلات الساقين وتقلل من خطر السقوط. كما أن اليوغا والبيلاتس مفيدان لتحسين المرونة والقوة والتوازن، لكن يجب تجنب الحركات التي تشمل الانحناء الشديد للأمام.
تساعد هذه التمارين على تقوية العظام وبناء الكتلة العضلية. من الأمثلة:
تُعد السباحة خيارًا ممتازًا لتحسين اللياقة وقوة العضلات بدون الضغط على المفاصل. وقد أظهرت دراسات أن السباحة المنتظمة يمكن أن تعزز صحة العظام لدى المصابين بهشاشة العظام.
مثل كرة القدم، التزلج، ركوب الخيل، والهوكي. هذه الأنشطة تزيد من خطر السقوط والإصابة بالكسور بسبب ضعف العظام وقلة التوازن.
ينصح بتجنب تمارين مثل الضغط على الصدر وسحب الرأس لأسفل لأنها تضع ضغطًا زائدًا على العمود الفقري.
بعض وضعيات اليوغا مثل الانحناء للأمام ووضعية الحمامة تشكل خطرًا على العمود الفقري الهش، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل ممارستها.
الرياضة مهمة جدًا لمرضى هشاشة العظام، ولكن يجب اختيار التمارين بعناية وتحت إشراف طبي مختص. النشاط البدني المنتظم، إذا تم بشكل سليم، يمكن أن يساعد على تقوية العظام، تقليل الألم، وتحسين جودة الحياة.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00