هشاشة عظام عنق الفخذ هي حالة مرضية تنجم عن انخفاض كثافة العظام في منطقة عنق الفخذ، مما يجعل العظم أكثر هشاشة وعرضة للكسور. يُعد عنق الفخذ جزءًا حساسًا من عظم الفخذ، حيث يربط رأس الفخذ بعظم الورك، ولذلك فإن ضعف هذه المنطقة يمثل خطورة كبيرة على صحة المريض.
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، تبلغ نسبة انتشار هشاشة عظام عنق الفخذ حوالي 5%، بينما تصل نسبة الهشاشة في أماكن أخرى من الجسم إلى نحو 39%.
توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام في عنق الفخذ، من أبرزها:
غالبًا ما لا تظهر أعراض الهشاشة في المراحل المبكرة، لكنها قد تتطور لتشمل:
تُعد هذه الحالة خطيرة نظرًا لأنها قد تؤدي إلى كسور عنق الفخذ، والتي قد تتطلب عمليات جراحية وقد تُسبب فقدان الحركة والاستقلالية، خاصة لدى كبار السن. لذلك من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
يرتكز العلاج على نوع الحالة وشدتها، ويشمل:
يجب أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب المختص لضمان اختيار الدواء المناسب حسب حالة المريض.
اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في الوقاية، وأهم الإجراءات:
هشاشة عظام عنق الفخذ حالة يمكن الوقاية منها وعلاجها عند التشخيص المبكر. من المهم الحفاظ على صحة العظام من خلال التغذية السليمة، النشاط البدني، والمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة لمن لديهم عوامل خطر معروفة.
من الاثنين إلى الجمعة: 09.00 - 17.00
السبت: 09.00 -13.00